حول تجربتي في الشعر الإسلامي
لم أكن في بداية كتابتي الشعرية،أعني في الديوان الأول{ في انتظار الوصول }أكتب شعرا إسلاميا بالمعنى الحرفي للكلمة. بل مجموعة من الخواطر والإحساسات الدافقة، وإن لم تخل من الشعور الديني الذي يِؤطرها، في الديوان الثاني { صرت بالله عارفا } وجدتني أنخرط دون نية مسبقة في كتابة قصائد إسلامية التوجه والمرجعية، وجدت نفسي أغرف من نبع الإسلام الثر الفياض مستلهما المعاني والقيم الإسلامية والتاريخ والحضارة الإسلامية. لا أعتبر الشعر كلاما في الفراغ،بل رِؤيا متكاملة
للحياة والوجود والإنسان من منطلق أو تصور عقائدي، بحيث لا أستطيع كتابة ما يتعارض أو لا ينسجم مع معتقداتي الدينية التي بها أحيا وأحس وأفكر.
لئن بدأت الإرهاصات في الديوان الأول فإن الاتجاه الإسلامي في شعري بدا متجليا بوضوح في الديوان الثاني، غير أن الديوانين الأخيرين { قطوف من بستان العشق و مدينة الأنوار} يعدان انخراطا واعيا وملتزما بمنهج ومبادئ وقيم الإسلام ، وتعبير صريح عن كون الروح الإنسانية لن تجد السلام والأمن إلا في ظل هذا الدين الوسطي العادل الرحيم. إن النفس لتجد في فضاء هذا الدين الشاسع من الحرية والإحساس الإنساني والخير والجمال والحب، ما يجعل أفقها أرحب وهدفها أجل وسماتها أكمل، إن الكمال الإنساني هو مطلبها. ألاتصال بالله وجهتها في كل حال. إنه يلهمها، ينيرها، يمدها بالنفحات والإشراقات.
ترى هل وفقت فنيا في التعبير عن وجهة نظري في قصائدي؟
هذا ما لا أستطيع الإجابة عنه، وأترك التقييم للقارىء الكريم.
للحياة والوجود والإنسان من منطلق أو تصور عقائدي، بحيث لا أستطيع كتابة ما يتعارض أو لا ينسجم مع معتقداتي الدينية التي بها أحيا وأحس وأفكر.
لئن بدأت الإرهاصات في الديوان الأول فإن الاتجاه الإسلامي في شعري بدا متجليا بوضوح في الديوان الثاني، غير أن الديوانين الأخيرين { قطوف من بستان العشق و مدينة الأنوار} يعدان انخراطا واعيا وملتزما بمنهج ومبادئ وقيم الإسلام ، وتعبير صريح عن كون الروح الإنسانية لن تجد السلام والأمن إلا في ظل هذا الدين الوسطي العادل الرحيم. إن النفس لتجد في فضاء هذا الدين الشاسع من الحرية والإحساس الإنساني والخير والجمال والحب، ما يجعل أفقها أرحب وهدفها أجل وسماتها أكمل، إن الكمال الإنساني هو مطلبها. ألاتصال بالله وجهتها في كل حال. إنه يلهمها، ينيرها، يمدها بالنفحات والإشراقات.
ترى هل وفقت فنيا في التعبير عن وجهة نظري في قصائدي؟
هذا ما لا أستطيع الإجابة عنه، وأترك التقييم للقارىء الكريم.